visit - العربي الاشتراكي - كلمة عدد تشرين ثاني 2007 في ذكرى الجبل ...
Term Ebay Tradestation Systems For Sale [www.poszepszynscy.info] insurance is racked to characterize ...... aciphex aciphex altace index php (التقييم: 1) ...
www.sapsy.com/modules.php?name=News&file=article&sid=132
takie cuda som...
pełna wersja
يروي جيل الفتيان من مواليد عقد الثلاثينات (خليل الوزير، أبو علي إياد، صلاح خلف أبو الهول ومحمود عباس..)قصص الرحيل المكلومة لكل عائلة فلسطينية من موطن المدينة أو البلدة أو القرية... فيما تتشعب الروايات حسب مكان وقوعها ووجهة تشردها وبؤسها.. إلى الأردن أو سورية أو لبنان أو إلى المخيمات في غزة ورفح وخان يونس... فيما يتلوَّن الشتات بفوارق التفاصيل المأساوية رغم اجتماعها في مأساة واحدة، على أن المحدثين من أهل البلاغة والأدب يفضلون تسميتها بتراجيديا اغريقية لنسب غير مؤكد مع جذر التاريخ الفلسطيني، أو تسميتها بمأساة كنعانية بأقلام المؤرخين، أو تسميتها في النهاية وهي الأصوب بنكبة العرب والمسلمين الكبرى في العصر الحديث. نعود إلى جيل الحكاية، جيل النكبة الواعي، فنقول مع عدم التأكيد، أنه لم يكن هناك مشارب سياسية متبلورة سوى التعاطف الابهامي مع هذا التيار العربي أو ذاك، فإضافة إلى كونه غض الإهاب طري العود.. فقد استفاق على ترحيل وحشي اصطبغ بدماء الأقربين من الآباء أو الأخوة ومع أقرباء الخؤولة والعمومة في وشائج الأسرة الواحدة. كان الآباء والأجداد على ضوء مصابيح الكاز يتحدثون عن الوعد الرسمي العربي ،فيما الشهداء من أهل الحمّية العربية والإسلامية يتساقطون لإرواء كل ذرة من فلسطين بدماء الطهر والكبرياء.. أما الجدات فظللن يتمنطقن بمفاتيح ديارهن الفلسطينية بانتظار وعد الشرف المقطوع... كان الجميع يعد على حبات السُبحات ما بقي للعودة من أيام، وكانت (عائدون) خبزنا اليومي تحت الخيمة وفي المدرسة،ثم طالت الأيام لتصبح شهوراً والشهور إلى سنوات، وانقلب اليقين إلى ريبة والريبة إلى اشتباه والاشتباه إلى اتهام.. ومن هنا صارت فلسطين لازمة الانقلابات العسكرية وغير العسكرية إن لم تكن لازمة النظام العربي دون استثناء. لقد أصبح الانتظار إقامة والإقامة نمط حياة متواتر، فيما الهوة تزداد عمقاً بين ضعف عربي وتفوق إسرائيلي إلى درجة أن عدم التكافؤ بات قانوناً من قوانين المنطقة دون تعديل. كانت المخيمات الرثة وشيوع الفقر والمرض تنطق بالشاهد على فقدان الحس الإنساني وضياع القيم في كل المقاييس، أما ما يخفف من واقع الألم فقد كان يتجلى في ذلك التضامن الأخوي الأهلي من شعوب شقيقة في سورية والأردن ولبنان والعراق ومصر.. حتى أن المرء يذكر وقائع الهبّة الشعبية العارمة لنجدة أشقاء يفترشون الأرض ويلتحفون السماء رضيعهم قبل شيخهم دون ذنب. ثم أذنت الليالي الحالكات بعد مضي سبعة عشر عاماً (1965) من العيش داخل المهانة ووراء الأسلاك، أن يشق غلاف المشيمة الحبيس نفسه يلامس وجهه نسائم وعد الحرية أو ليمسك بيديه مفاتيح مصيره مع شعبه المبعد . وعند الحدود على واجهة الأردن أرض النهر الذي عمّد فيه المسيح عند ذاك ، هبط رجل رقيق قصير اسمه ياسر عرفات ثم ما عتم أن ألقى مع قلة من رفاق المصير ، قنابل بدائية الشكل والمضمون فوق دورية إسرائيلية روتينية ، حيث لم يكن لتلك القنابل سوى الإعلان عن موعد قرار . كانت القنابل التي في حوزة عرفات من النوع البدائي البسيط ، إذ بدلاً من الحلقات المعدنية التي تقوم بنزع الصاعق ، كان ثمة أشرطة بلاستيكية معقودة على شكل حلقات وحدث أن أحد رفاق عرفات أراد أن يشاطره رهبة المكان بمزاح عابر : - أبمثل هذه القنابل سوف نحرر فلسطين يا أبا عمار ؟! ويجيب أبو عمار وعلى وجهه مسحة من عذاب : - نعم... هذه الحلقة البلاستيكية التي لا تعجبك سوف تفجر القنبلة وانفجار القنبلة سيفجر وضع الأمة .. وإلا فإننا أمة لا تستحق الحياة . وصمت الجميع . لم يكن عرفات ابن الشعب المباشر، من المولعين بالثرثرات
الأيديولوجية المتطايرة ، فقد لمس بيديه منذ يفاعة شبابه والتحاقه بالعمل الفدائي المصري ضد الإنكليز على ضفاف القناة.. لمس بؤس الانشطارات على التنظير وفوقها خيبات أنظمة وحكام، وأن التحرير بذاته ليس أطروحات أكاديمية تنظيرية وفلسفية، بل هي منهاج عمل مشفوع ببرنامج وطني بسيط وقريب ومفهوم . لم يكن عرفات هو الرجل وكوفيته التي صارت شعاراً عالمياً لجميع شعوب العالم، بل إن عرفات كان هو المشروع الذي ظل ينطلق من المسؤولية وفوهة البندقية.. وظل كذلك إلى أن انطفأ في أوسلو، وقبل أوسلو كانت مدريد، عندها صرخ عرفات (يا وحدنا)، ولم يكن نكوص أوسلو نتيجة خور في إرادة شعب الجبارين، قدر ما هو الخور كله، عندما تجتمع الرسمية العربية في مدريد، كما سبق لها أن اجتمعت في حفر الباطن، وأن ممثل فلسطين لا حق له بحضور مدريد!.. أدرك عرفات أن صفاقة التآمر على بلاد الرافدين، إنما هي امتداد لصفاقة التآمر على فلسطين، وفي لحظة من لحظات اليأس المشبع بصور قاتمة من أيلول الأسود الى حصار بيروت وحرب طرابلس ثم الى المنافي الجديدة في الرحيل الثالث بعيداً عن فلسطين، مما دفع لمغامرة الهروب الى أمام، أي الهروب من تونس الى أوسلو.. فمن تونس الى فلسطين كانت المسافة عند الشهيد عرفات. هي ذات المسافة بين الواقع والمستحيل، وكانت أوسلو كما التقانا عرفات هي أسوأ الخيارات القسرية لقبول الرهان، وكان عرفات اللحظة ذاتها يعبر عن نفسه (أنا رجل للحرب والسلام، ففي مجال الحرب فقد أضع في مسدسي تسع رصاصات ادخرت التاسعة لنفسي لو وصل شارون إلى بيروت... وفي مجال السلام فقد حملت للعالم أجمع غصن الزيتون، وكنت أعرف أن هذا الغصن للشعوب المحبة للسلام وليس من بينها إسرائيل). إن نصف عرفات الأول، هو كثافة التضحيات الأسطورية التي قدمها شعب فلسطين من أجل استعادة هويته واعتراف العالم باسمه وحقه في أرضه، وهذا هو الفصل الأول من رواية فلسطينية دامية، وهي رواية تذكر الجميع أن عرفات كان يلخص في صلابته ولينة، وفي مبدئيته وسياساته وفي رفضه وقبوله.. قضية عليا اسمها فلسطين، فخارطة فلسطين من البحر الى النهر وفي قلبها القدس ظلت مرسومة في كوفية عرفات دون الحاجة الى ضجيج نافل... أما نصف عرفات الثاني، فلا يؤخذ من أوسلو القهرية بدفع رسمي عربي ـ خائب، بل يؤخذ من استعصائه في سجن المقاطعة (رام الله) وهو مهدد من جيش شارون بالنسف الكامل.. فيما صرخته تهز العالم ولا تلامس شغاف الضمير العربي الرسمي.. كان صراخه،وهو مهدد بالنسف، (حتى القدس حتى القدس). نداءه... الأخير قبل الرحيل. مات عرفات وهو يتمنى الشهادة في أكناف بيت المقدس. مات أبو الوطنية الفلسطينية، ابن القدس وبيت لحم دون إيثار أو تمييز، مات الرجل قبل ثلاث سنوات، وهو يودع مفاتيح فلسطين في أيدي شعب يتقاتل اليوم ويا للعار. مات من هول المشهد المفزع لنظام عربي يعيش الاستخذاء والضعة والارتهان.. لا بحق فلسطين بل والعراق أيضاً. قد يكون مات مسموماً، لكن موت عرفات الحقيقي لا يكمن بفعل السم، بل بفعل السموم التي ضربت روحه قبل جسده . مات أبو عمار.. ومن يومها فلسطين أرملة، مات دون راعٍ ولا رعية .. مات حامل القهر الفلسطيني في يفاعته وشبابه وكهولته وشيخوخته .. مات هكذا .. تركنا ومضى الى التاريخ.
Tłumaczenie dwóch pierwszych wersów powyższego tekstu*:
"Jill mówi chłopców urodzonych w latach trzydziestych (Khalil al-Wazir, Abu Ali Iyad, Salah Khalaf, Sfinksa i Mahmoud Abbas ..) historie urlopu w żałobie rodzina każdego palestyńskiego domu z miasta lub gminy lub innej miejscowości ... Historie różnią się w zależności od miejsca ich wystąpienia i do widzenia wysiedlenia i cierpienia .. Do Jordanii i Syrii lub Libanu lub do obozów w Gazie i Khan Yunis Rafah ... Recytując szczegóły tragicznego marże diaspora pomimo tragedii i który nowoczesnych ludzi retoryki i literatury wolą nazywać to Petragidea stosunki grecko jest niepewna z korzeniem palestyńskich historii, tragedii Kanaanu nazwie pióra historyków, lub nazywają to w końcu (...)".
* Jak Stefan może tłumaczyć z flamandzkiego na serbsko-chorwacki to ja też mogę!